كشفت مصادر من دائرة مفاوضات تشكيل الحكومة أن حكماء البيجيدي والحمامة نجحوا في إعادة قطار مشاورات عبد الإله بنكيران، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، إلى سكته الصحيحة، وذلك بالاتفاق على العودة إلى طاولة التفاوض بدون شروط مسبقة، وذلك في إشارة إلى أن مشاركة الاستقلال والاتحاد الدستوري أصبحت في مهب الريح.
وأوضحت “الصباح” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر الجمعة أن بنكيران توصل بتفسيرات مفادها استحالة عمل الأحرار جنبا إلى جنب مع الاستقلاليين، وذلك لأسباب موضوعاتية لا علاقة لها بالمواقف السياسية، على اعتبار انهما سيتنافسان على القطاعات الحكومية نفسها، بداعي أن وزراء حزب التجمع الوطني عوضوا حزب الاستقلاليين بعد انسحابهم من حكومة بنكيران الأولى.