دعا خالد أدنون، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس القطب الإعلامي للحزب، النواب الجدد داخل الحزب الى توحيد المواقف وضبط المعلومة، والتواصل مع وسائل الإعلام بطريقة سلسة تعكس موقف حزب “البام” وفريقه النيابي، وبرنامجه الانتخابي.
وحذر عضو المكتب السياسي، خلال لقاء لتبادل الخبرات حول العمل البرلماني، يوم الخميس 24 نونبر 2016، في محور “العمل البرلماني والإشعاع الإعلامي”، البرلمانيين من طريقة التعامل مع وسائل الإعلام، موضحا أن أي خطأ على مستوى إبراز المواقف سيدفع ثمنه النائب البرلماني والحزب.
وشدد أدنون على النواب البرلمانيين بضرورة ضبط مجموعة من المرجعيات الأساسية للحزب، لأنهم لن تكون لهم فرصة التفكير عند الإجابة على أسئلة الصحافيين ووسائل الإعلام بكل أصنافها.
وقال أدنون مخاطبا البرلمانيين،”اليوم لما قررتم الدخول الى العمل السياسي في نفس الوقت أصبحتم شخصيات عامة تتواصل إعلامياً باسم حزب الأصالة والمعاصرة، والأضواء ستسلط عليكم في أي مكان ستتواجدون به، وستتابعون في أي تصريح ستدلون به”.
وطمئن أدنون النواب من أنه سيشكل فريق إعلامي داخل الفريق النيابي لمواكبة أنشطتهم إعلامياً (حوارات، تغطيات، تواصل مع وسائل الإعلام).
وشرح أدنون للنواب البرلمانين خطاطة “هارولد لاسويل” التواصلية التي يجب على النواب ضبطها عند الإدلاء بتصريحاتهم، والتي تتكون من ثلاثة عناصر أساسية: المرسل (البرلماني)، والمستقبِل (المواطن، الحكومة، المعارضة)، ومضمون الرسالة (نوعية الخطاب الذي يجب تمريره).
كما أعلن أدنون عن إعداد، لأول مرة داخل الأحزاب المغربية، دليل سيتم تعميمه على الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة وذلك من أجل تمكينهم من معرفة كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية.