استنفرت عظام بشرية الأجهزة الأمنية بمراكش، أمس السبت، بعد أن عثر عمال بناء كانوا بصدد القيام بأعمال حفر بمحيط السور التاريخي، قبل أن يصطدموا بالعظام البشرية.
مصادر مطلعة قالت إن عناصر الشرطة العلمية حلوا بالمكان، بعد أن أبلغ مقاول الشرطة، ونقلت العظام التي تعود لجثة طفل يرجح، حسب نفس المصادر أن تكون تعرض لجريمة قتل وهو في سن الثالثة أو الرابعة.
ونقلت الشرطة العلمية العظام إلى مختبراتها ومحاولة تحديد السنة التي دفنت فيها الجثة في هذا المكان. ظهور العظام قد يعيد فتح ملفات أطفال مختفين، ضمنهم طفلة في سن الثالثة تجدد أسرتها نداء إعادة فتح ملف اختفائها كل سنة.
