أفادت خلاصات دراسة لخبراء في مجال الهجرة، نشرت بالموقع الرسمی لرادیو کندا بخصوص برنامج الهجرة الجدید الی کندا، آن حکومة ولایة انتاریو (تقع وسط – شرق کانادا) ابدت اهتماما متزايدا بإطلاق حملة ترويجية دولية لاستقطاب المهاجرين الناطقين بالفرنسية.
ونقلت يومية “الأحداث المغربية” في عددها لنهاية الأسبوع، عن الموقع الكندي العمومى (هنا راديو كندا)، تأكيده بأن المغاربة الذين يتقنون اللغة الفرنسية معنیون بهذا العرض الجديد للولاية، والذي یهدف إلی سد النقص ووقف تراجع الفرانكفونية فى الولاية.
تقریر الخبراء جاء بناء علی طلب حكومة انتاريو لسنة 2015، صدرت نتائجه أخيرا، وأوصى بضرورة إطلاق برنامج لجلب مهاجرين جدد في الدول الناطقة باللغة الفرنسية من بينهم المغاربة ودول أخرى مغاربية.
كما أوصى التقرير باعتماد 13 إجراء من بينها تسهيل اجتياز الاختبارات اللغوية الخاصة بهذه العملية وتطوير وتيسير الوصول إلى المعلومات عبر شبكة الإنترنيت للمهاجرین الفرانکفونيين قبل وصولهم الی ولایة انتاریو التى تعتبر أكثر الولايات نطقا بالفرنسية من حيث عدد السكان بكندا الناطقين بالانجليزية.
ومن أبرز هذه الشروط المطلوبة أمام المرشحين إتقان اللغة، والالتزام بالاستقرار في الولاية، وتظل الفرنسية لغة محدودة بين السكان وهو الأمر الذي حذا بالسلطات في الولاية إلى فتح باب الهجرة أمام الفرانکفونيین، وستنظاف ولایة انترايو الی منطقه “آکادی” التیا أطلقت في غضون هذه السنة قافلة الترويج للهجرة جابت مجموعة من الدولة والمدن من بينها الدار البيضاء.
و”اکادی” منطقة تأسست سنة 1604، تضم 300 الف نسمة، وقدم مسؤولو المنطقة خلال الحملة تسهيلات للمغاربة الراغبين في الاستقرار بهذه الأراضي أو متابعة دراستهم العليا أو البحث عن فرص استثمارية مربحة، ويعود اختيار المغرب إلى التقارب على مستوى اللغة والقيم التي يؤمن بها سكان البلدين.