تفجرت فضيحة أخرى داخل بيت حزب العدالة والتنمية بعد اكتشاف زواج أحد قادة الحزب بإقليم الرحمانة من زوجة ثانية، باستعماله وثائق مزورة لتوثيق زواجه الثاني من امرأة أخرى، بعد رفض زوجته الأولى منحه الموافقة، وأمرت النيابة العامة مصالح الشرطة القضائية بفتح تحقيق بشأن هذه النازلة، وبعد افتضاح أمره باشر المتهم إجراءات الطلاق من زوجته أمام محكمة الأسرة بمدينة قلعة السراغنة.
وكشفت صحيفة “الأخبار” التي أوردت التفاصيلفي عددها الصادر الاثنين أن القيادي في حزب العدالة والتنمية المتورط في هذه الفضيحة، هو أستاذ لمادة الفيزياء بكلية العلوم السملالية التابعة للقاضي عياض بمراكش، متزوج منذ 31 سنة، وله عدة أطفال من زوجته الأستاذة الجامعية.
