أطفال مغاربة مشردون بمليلية المحتلة عرضة لـ”داعش والبورنو”

كشف تقرير أعدته مندوبية الأعمال الاجتماعية بمليلية “المحتلة ” بتنسيق مع جمعية اتحاد المغاربة المقيمين باسبانيا، في ندوة علمية نظمت الاسبوع الماضي، عن معطيات “صادمة” عن أوضاع اطفال مغاربة مشردين بشوارع التغر المحتل، والذين وجدوا أنفسهم صيدا ثمينا للتنظيم الإرهابي “داعش” او مافيات الدعارة.

وأضافت يومية “الصباح” في عددها الصادر الثلاثاء أن التقرير أشار إلى أن عددا من الأطفال القاصرين الحالمين بالوصول إلى ألمانيا بعد ان تركتهم عائلاتهم، أصبحوا عرضة للاستغلال من طرف مافيات من تجار الدين والجنس والمخدرات، وهو الاتهام الذي جاء على لسان “فاطمة المرابطي” نائبة رئيس جمعية اتحاد المغاربة المقيمين باسبانيا، والتي حملت المسؤولية كاملة إلى الأسر المغربية التي تتخلى عن فلذات اكبادها في مليلية، مؤكدة أن عددا من هؤلاء الأطفال المشردين، قد وقعوا في شراك مافيا الاتجار في البشر وإنتاج الأفلام الخليعة والمخدرات والجماعات المتطرفة، مقترحة ان تلعب الجمعيات الحقوقية بين المغرب وإسبانيا دور الوساطة لتقريب وجهات النظر بين الجانبين بخصوص هذا الملف الإنساني الأمني.

وفي نفس السياق، ألقى اللوم على المغرب “دانييل فينتورا ربزو”، عن مندوبية الشؤون الاجتماعية بمليلية، معتبرا المشكلة مغربية صرفا، بعد ان يستدرك بالقول ” ان الظاهرة تستدعي اليوم التعاون بين البلدين، لان الوضع أصبح يشكل خطرا ليس على الأطفال لوحدهم بل المجتمع برمته.

تقرير الندوة بحسب “الصباح” أشار ان العديد من هؤلاء الأطفال المغاربة المشردين، يتمركزون بشكل كبير على مشارف ميناء بني انصار وحدودها، في انتظار تهجيرهم إلى ألمانيا عبر التراب الاسباني مما شكل عبئا ليس على حراس الحدود فقط، وإنما على الجهات الحكومية وغير الحكومية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة