أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمدينة القصر الكبير بيانا تضامنيا مع مدير ثانوية وادي المخازن التأهيلية للتعليم الأصيل، بعد قيام إحدى التلميذات بكيل وابل من السب والشتم والقذف في حقه وحق حارس أمن المؤسسة، انتهاء بالبصق على وجهه على مرأى ومسمع من الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، وأخرى كانت قادمة في مهمة رسمية، حسب ما جاء في بلاغ الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
وهاجمت الجامعة المحسوبة على نقابة البيجيدي التلميذة البالغة من العمر 12 سنة، مطالبة برد الاعتبار للأستاذ، ما جعل العديد من ساكنة القصر الكبير تنتفض وتنتقد بيان الجامعة، معتبرين أن كل ما جاء فيه “منافي للحقيقة”.
من جهتها أكدت أم التلميذة الموقوفة لــ “إحاطة.ما ” أن الكلام الذي صدر في حق ابنتها لا أساس له من الصحة، مضيفة أن النقابة “حاولت تشويه صورة إبنتها مع العلم أن الكل يشهد لها بحسن السلوك الذي تمتاز به”.
وتابعت الأم قائلة إن “الفعل الذي صدر من إبنتي في حق الحارس الذي منعها من الدخول إلى المؤسسة بعدما كانوا هم ثلاثة تلميذات وسمح الحارس بدخول واحدة منهن فيما منع ابنتي الموقوفة وصديقتها من الدخول، الأمر الذي لم ينل إعجاب ابنتي فقالت للحارس” علاش دخلتي التلميذة الأخرى وأنا وصديقتي لا فأجابها ماشي سوقك ندخل لي بغيت”، مشيرة إلى أنه “فجأة جاءت مجموعة أخرى من التلميذات وسمح لهن الحارس بالدخول ما جعل ابنتي تقول للحارس “علاش درتي معايا هاكا تدخل غير لي بغيتي قال ليها مرة أخرى” ماشي شوغلك” قالت له بهذه العبارة ” تفو على كنس” دون بصق.
وأضافت الأم أن “الحارس وجه لابنتها وابلا من السب والشتم وتوجه صوب المدير لإبلاغه بما حدث فأمره بأن يأتي بابنتي إلى مكتبه فذهب بها رفقة تلميذ يمثل رئيس الشرطة في المؤسسة”.
وزادت الأم قائلة “المدير اشبع في بنتي ضرب ونعتها بمجموعة من النعوت البشعة ثم سبها وشتمها”.
وكشفت الأم “ابنتي ضاعت ولم تعد تذهب إلى المدرسة من ذلك الحين وخاصة أن الفترة الحالية هي فترة الامتحانات”.
وانتقدت الأم كل ما جاء في بيان الجامعة مشيرة إلى أن المدير والحارس يرغبان في الانتقام من ابنتها البالغة من العمر 12 سنة، التي لم ترقها الطريقة التي تعامل بها الحارس معها، حيث فضل السماح لتلميذات أخريات بالدخول وهي منعها، حسب ما جاء في تصريح الأم.