علم موقع “إحاطة.ما” من مصادر مطلعة أن الطائرة الحربية التي تعرضت اليوم إلى السقوط بعد لحظات من إقلاعها من قاعدة بلعامري ضواحي مدينة سيدي سليمان، هي من نوع “ميراج إف 1-125”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن سبب تحطمiا يعود إلى عطب تقني، وهو ما لاحظه الربان مباشرة بعد الإقلاع، مما دفعه للجوء إلى قذف كرسيه، حيث أن إصاباته لا تعدو مجرد كدمات نتيجة اصطدامه بالأرض خلال هبوطه الاضطراري بواسطة مظلة النجاة.
وطائرة الميراج الفرنسية الصنع، صممتها شركة داسو للصناعات الحربية خلال حقبة السبعينات دخلت الخدمة في القوات الجوية الفرنسية في أوائل السبعينات وقد استخدمت كمقاتلة خفيفة متعددة الأغراض، وصدرت لحوالي 12 دولة.
تم تدعيم القوات الجوية الملكية بطائرات Mirage F1، مباشرة بعد استرجاع أقاليم الجنوب من إسبانيا، وقد لعبت هذه الطائرات مع طائرات F5وF4 الدور الرئيسي في الدفاع المغربي خلال الخمس سنوات الأولى بعد المسيرة الخضراء.
وتتميز طائرات الميراج بسرعة التدخل التي تكفلها الطائرة، مما مكن من نجدة العديد من الوحدات الأرضية التي كانت تجد نفسها عصابات البوليساريو في حرب الصحراء.
يشار إلى أن القاعدة الجوية بسيدي سليمان تعتبر القاعدة الخامسة من حيث احتضان أسراب الطائرات الحربية.