يطمح ريال مدريد للفوز بكأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية في ثلاث سنوات ليكمل عاما رائعا تحت قيادة المدرب زين الدين زيدان.
وسيجذب بطل أوروبا 11 مرة الأضواء هذا العام في البطولة المقامة باليابان وسيكون بوسعه تخطي غريمه التقليدي برشلونة والأهلي المصري كأكثر الأندية تتويجا بألقاب دولية في العالم.
وكان ريال في حالة غضب عند فوز برشلونة 3-صفر على ريفر بليت في نهائي كأس العالم العام الماضي حيث استبعد من كأس ملك اسبانيا بسبب مشاركة لاعب موقوف وكان المدرب رفائيل بنيتز على حافة الإقالة. لكن تأثير زيدان كان سريعا حيث بث الروح في التشكيلة وقادها للمجد في الموسم الماضي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
وضمن ريال صدارة الدوري الاسباني قبل السفر إلى اليابان.
وقال سيرجيو راموس قائد ريال مدريد عن زيدان “يتمتع زيزو بسحرقادر على إبهارك.” وأضاف “يقود المجموعة بطريقة صائبة ونخطو للأمام. يوجد تناغمكبير وهو منسجم بشكل أكبر مقارنة بالمدرب السابق ويمكن أن يرىالجميع ما حققه.”
ورغم أن تقييم أول موسم كامل لزيدان يتوقف على قدرته على البقاء في صدارة الدوري بنهاية شهر مايو أيار أو الوصول إلى أبعد مدى في دوري الأبطال فإنه يتعامل بجدية مع كأس العالم للأندية.