أكد المخرج وكاتب السيناريو الروسي بافيل لونكين، أمس الأربعاء بمراكش، أنه على استعداد للتصوير بالمغرب، إذا وجد قصة مثيرة للاهتمام.
وقال بافيل لونكين، الذي قدم درس السينما (ماستر كلاس) الثالث والأخير في الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2 – 10 دجنبر)، إنه تحذوه الرغبة في العثور على قصة مثيرة للاهتمام لتصويرها في المغرب.
وأشار المخرج الروسي إلى أنه بصدد التحضير، في الوقت الراهن، لفيلمه القادم حول المعالم الروسية.
وأعرب لونكين، الذي تمحورت أعماله السينمائية إلى حدود اليوم حول القضايا الروسية، عن رغبته في عدم الاقتصار في أفلامه على روسيا بل الاهتمام بمواضيع أخرى.
وبعد أن مزج المخرج، طيلة مساره السينمائي، بين مختلف الأنواع (الأوبرا والقصص البوليسية والمثيرة)، اعتبر أنه قادر على إنجاز أفلام في أي بلد “ولو في اليابان”.
واستعرض أمام جمهور عشاق الفن السابع ومهنيين وطلبة سينما تجربته السينمائية التي تحمل بصمة تأثيرات روسية، مبرزا أنه بإمكانه أن يكتب قصة عن كل وجه يراه في روسيا.
وأبرز مخرج فيلم “تاكسي بلوز”، وهو أول فيلم حول أهوال ما بعد الشيوعية، أن أعماله تأثرت أيضا بموجة “الأفلام-المضادة” الهيوليودية في سبعينيات القرن الماضي وثمانينياته.
وبالنسبة لاختياراته في الكاستينغ، أشار لونكين إلى أنه يحاول العثور على “الممثل المناسب الذي لا يفتعل دوره”.
وبرز اسم بافيل لونكين، المزداد سنة 1949 وسط عائلة تضم عددا من كتاب السيناريو، عندما فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان “كان” عن فيلمه الأول “تاكسي بلوز” الذي حاول تقديم شهادة عن فترة الاضطربات الكبرى.
ومنذ ذلك الحين انصب اهتمامه على تجسيد التغيرات التي تشهدها بلاده.