أطلق المغربي-الكندي ستيف مامان حملة لجمع المال في مونتريال لدفع فديات إطلاق أطفال ونساء محتجزين لدى التنظيم الإرهابي المسمى “الدولة الإسلامية” في العراق والشام.
وجاءت فكرة جمع المال لتحرير سبايا وأسرى التنظيم، بعدما نجح قبل أشهر في دفع فدية مالية للتنظيم عبر وسيط عراقي، لإطلاق سراح ثلاث عائلات مسيحية عراقية، جرى ترحيلها فيما بعد صوب العاصمة التركية أنقرة، ويعمل ستيف حاليا غلى استصدار أوراق اللجوء لها، قصد التوجه للعيش في كندا.
وكشفت صحيفة “لابريس” الكندية أن ستيف مامان المغربي الأصل والكندي الجنسية، بادر قبل سعة اشهر إلى دفع فدية من ماله الخاص، عندما كان يتواجد في العراق لأغراض تجارية، وحينها التقى وسيطا أمريكيا مقيم هناك، وتعرف على قضية العائلات المسيحية الثلاث.
وقال ستيف للصحيفة “بعد نجاح العملية الأولى، فكرت في إطلاق حملة لجمع التبرعات، لإنقاذ الأطفال والنساء من مخالب التنظيم الإرهابي، خصوصا أن تقريرا للأمم المتحدة، صدر قبل مدة، يتحدث عن أن الاطفال من 7 إلى 9 سنوات يستغلون كعبيد جنسيين لدى قادة “داعش”.
وكشف ستيف أن الجملة، التي يساندها كثير من اليهود المغاربة في كندا، استطاعت أن تجمع إلى غاية اليوم ما يزيد عن 350 ألف دولار، وأنهم ينوون الوصول إلى جمع 9 ملايين دولار، خاصة أن التنظيم يطالب بفدية تتراوح ما بين 3 آلاف دولار و9 آلاف دولار عن كل رهينة.
وكشف ستيف أنه اتصل بالمغنية الكندية “سلين ديون” حتى تدعمه ولو إعلاميا في مسعاه، لكنه لم يتلق منها ردا إلى غاية اليوم.
