أثارت المقررات الدراسية الجديدة الخاصة بمادة “التربية الاسلامية” مخاوف عدد من المتابعين التربوين، بعد تكريسها للفكر “الداعشي” في عقول الأجيال الناشئة، بل ان المقررات الجديدة هاجمت “الفلسفة” وجاءت مخالفة للتوجيهات الملكية باصلاح المادة الدينية في المناهج الدراسية، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عدد اليوم الخميس.
وأضاف نفس المصدر، ان الدرس تضمن أسئلة غير تربوية توحي بالتعارض بين الدين والفلسفة، مما سيدفع التلاميذ بحكم انتمائهم الديني إلى نبذ الفلسفة وأقصائها، بدعوى معارضة الدين، مضيفا ان واضعوا المقرر ذهبوا الى تقرير ان الوحي لم يعالج قضايا علم المنطق وعلم الجمال، وهو ما اعتبره تشويها للدين والوحي بعد إزالة بعدهما الجمالي، كما أضاف المؤلفون فقرة “اخطر” من نص ابن تيمية لابن صلاح الشهرورزي يصف فيها الفلسفة بأنها ” اس السفه والانحلال و مادة الحيرة والضلال، ومقار الزيغ والزندقة، ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المؤيدة بالبراهين، (…. ) واستحوذ عليه الشيطان” وهي الفقرة التي ستدفع بالتلاميذ بتشكيل صورة دونية عن أساتذة مادة الفلسفة، كما ان نفس الفقرة تطرح سؤال حول كيف تضرب مادة دراسية مادة أخرى من نفس المقرر الدراسي.