اعتبر امحمد لقماني، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أن سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، سقط في ” اللامعنى، في السياسة وفي علم النفس على السواء”، بقوله أنه “ليست هناك أزمة سياسية، بل هناك أزمة شعورية “.
وتساءل امحمد لقماني: “لست أدري ماذا يقصد بالأزمة الشعورية، لكن ربما أراد استعارة التحليل النفسي الفرويدي وإسقاطه على الحالة السياسية بالبلاد، فإذا به سقط في اللامعنى، في السياسة وفي علم النفس على السواء”.
وذكر امحمد لقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “الأزمة الشعورية الحقيقية، هي التي يعاني منها البيجيدي هذه الأيام بعد أن ظهر من بين صفوفه عاقلٌ إسمه محمد جبرون”، الرجل الذي اعتبره لقماني “أطاح بالأقنعة والأوهام بعد أن قام بهدم أسطورة التحكم التي بنى عليها الحزب الأصولي كل أطروحته السياسية وأساليبه الاستقطابية وثقافته العدوانية”.
وأضاف لقماني، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “لكن الفضيحة هي تلك التي مسّتْ أحزاب الطابور الخامس والمؤلفة قلوبهم من الذين غيّروا البنادق من كتف إلى كتف، واصطفوا وراء البيجيدي بغير قليل من البراغماتية الفجّة، ثم تجدهم، بلا حشمة، يُجاهرون بضرورة استقلالية القرار الحزبي !”، في إشارة إلى أحزاب الإستقلال والإتحاد الإشتراكي والتقدم والإشتراكية.