حكمت الشروط المسبقة على عبد الإله بنكيران، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة بعزلة سياسية تهدد بقاء الحال على ما هو عليه، لا حكومة لا برلمان، إلا إذا كان حميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال رئيسا لمجلس النواب ويدخل وزرائه إلى الحكومة المقبلة.
وكشفت آخر التسريبات من دائرة المشاورات أن بنكيران لا يريد حكومة بدون شباط، وأن كل المشاكل التي تسبب فيها زعيم الاستقلاليين إبان الولاية السابقة لم تكن عداوة تابتة، تلتها محبة عمياء حجبت حتى المصلحة العليا للوطن، متناسيا أن الرجل المطلوب اليوم، انسحب من الحكومة أمس وترك رئيسها يترنح أشهرا عديدة بحثا عن البديل، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الجمعة.