سادت سعادة كبيرة داخل نادي برشلونة الإسباني بعد الإعلان مؤخراً عن توقيع المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز على عقد جديد مع النادي يمتد حتى نهاية شهر يونيو من عام 2021.
صحيفة “ماركا” الإسبانية تقول أن إدارة النادي الكاتالوني ستتعرض لكثير من المشاكل في الفترة القادمة، وذلك على الرغم من إقناع أفضل لاعبي الفريق بالتجديد والبقاء داخل ملعب كامب نو.
وذكرت الصحيفة المدريدية الشهيرة أن إدارة البلاوغرانا قد نجح في تجديد عقود كل من لاعب خط الوسط الإسباني سيرجيو بوسكيتس والمهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا في الصيف الماضي.
ومن المتوقع أن يقوم النادي في الأشهر القليلة المقبلة بتجديد عقود كل من ليونيل ميسي، إيفان راكيتيتش، أندريس إنييستا ومارك أندري تير شتيغن، حيث سيمر ذلك من خلال مكاتب النادي والتصوير مع الرئيس جوسيب مايا بارتوميو.
لكن “ماركا” أرت إلى هناك مجموعة من الأزمات التي ستواجه برشلونة في الفترة القادمة، وهي زيادة الرةاتب التي سيحصل عليها اللاعبين وهو ما سيُشكل ضغطاً كبيراً على خزينة النادي.
ويُعتبر تواجد لاعبين أمثال ميسي، نيمار وسواريز أو إنييستا هم الشرط الأساسي في الفريق من أجل تأمين رعاة مثل راكوتين. ومع ذلك، الإبقاء على المواهب الشابة لن يكون رخيصاً أيضاً.
ولن تتوقف الزيادة فقط على الرواتب التي يحصل عليها اللاعبين بموجب الاتفاق في العقد، لكن هناك أموال كثيرة أيضاً سيتم دفعها للَّاعبين في حالة الفوز بالألقاب الجماعية والفردية أيضاً.
نيمار تضاعف أجره، سواريز سيصل إجمالي راتبه في العام الواحد إلى 25 مليون يورو، أمَّا ميسي في أمل في الوصول إلى اتفاق مع إدارة النادي بالحصول على أجر سنوي قدره 50 مليون يورو.
من ناحية أُخرى، فإن راكيتيتش يتطلع للحصول على راتب قيمته 6 ملايين يورو سنوياً، فقط خلف كل من جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس في جدول الأجور، وأمام الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو.
تأمين مستقبل العديد من أفضل اللاعبين مع برشلونة يُعد خبراً سعيداً للغاية بالنسبة للجماهير، لكن هذا الخبر لن يكون سعيداً بالنسبة للعواقب التي تتبعه في المستقبل.