أرسل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من طرف الملك، مصطفى الخلفي، وزير الإتصال سابقا في حكومته المنتهية ولايتها، إلى راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية، من أجل طلب دعم الإخوان المسلمين في عملية تشكيل الحكومة المغربية، التي لم يستطع بنكيران أن يشكلها بعد مرور أكثر من شهرين.
والخطير في الأمر هو أن حزب المصباح تستر عن زيارة الخلفي لتونس لطلب دعم الإخوان المسلمين، ولم يقدم أي توضيح في الموضوع.
وكتب الغنوشي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك أنه “استقبل مصطفى الخلفي، وزيرَ الإعلام السابق في الحكومة، وتناول الحديث آخر المستجدات بالمغرب الشقيق وخاصة مسار تشكيل الحكومة الجديدة”.
محاولة إقحام حزب بنكيران لأطرف خارجية في موضوع تشكيل الحكومة المقبلة يعد أمرا خطيرا ومسا بالشأن الداخلي للمملكة.
