قيادي في حزب أخنوش لبنكيران: حنا مغندخلوش مع أحزاب في الحكومة معارفينش التوجه ديالها

بدأت الهوة تتسع بين “العدالة والتنمية” و”التجمع الوطني للأحرار” ما سيزيد من مشاكل بنكيران في تشكيل الحكومة المقبلة.

وخرج النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، بتصريح يتهم من خلاله عبد الإله بنكيران بمحاولة التشويش على حزب التجمع الوطني للأحرار والنيل من مواقفه الثابتة”، بعدما تعالت أصوات من داخل حزب العدالة والتنمية ومن خلال قنوات إتصاله الرسمية تحمل حزب أخنوش مسؤولية تعثر تشكيل التحالف الحكومي.

وقال مصطفى بايتاس في مقال نشره على الموقع الرسمي للحزب “إثارة إسم التجمع الوطني للاحرار في كل مناسبة وبدون مبرر، تنم عن رغبة في تجاهل الواجبات الدستورية والقانونية لتشكيل التحالف الحكومي، التي توجب على رئيس الحكومة أن يقوم بتشكيل الحكومة بناء على مبدأ المفاوضات مع جميع الأحزاب، وليس فرض بعضها٬ وتعجيز الآخرين بشروط لا يمكن أن تقبلها أحزاب اختارت مبدأ التماسك والإنسجام كشرط أساسي لدخول الحكومة”.

وأوضح بايتاس أن “العجز في إقناع جميع الأحزاب بمشروع التحالف الحكومي، تريد هذه الجهات أن تحوله لأزمة سياسية بالوطن، وتريد من خلال ذلك إيهام الرأي العام أن حزب التجمع الوطني للأحرار هو المسؤول عن انسداد أفق المفاوضات”.

وأضاف المتحدث نفسه أن “هذه المفاوضات التي اختار رئيس الحكومة التريث في تسييرها بمحض إرادته، يقرر اليوم أنها وصلت لطريق مسدود لرفض التجمع الوطني للأحرار المشاركة في حكومة يجهل طريقة اشتغالها”.

وأشار بايتاس إلى أن “قيادة حزب البيجيدي  ومريدوه يصرون على تصوير مشهد مغاير وخلق أزمة سياسية لا مكان لها إلا في مخيلة من عجز على تدبير مفاوضات سياسية عادية تتبع نهاية كل مسار انتخابي”، مضيفا “إن أكبر تهديد للديمقراطية وعلى نتائج 7 من أكتوبر هو عدم القدرة على تدبير مسار مفاوضات٬ وتغليب مصالح حزبية ضيقة على حساب مصلحة الوطن”.

وختم القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار كلامه قائلا ”نريد أن نقول حنا مغندخلوش مع أحزاب معارفينش التوجه ديالها٬ وماعارفينش شنو باغين يديرو بالحكومة، مبغيناش أيضا ندخلو مع أحزاب لي غير فالأمس كانت كتبادل الاتهامات بيناتها واليوم ولاو حلفاء”، في إشارة منه إلى حزب الاستقلال وزعيمه شباط، الذي دخل في صراع مع بنكيران، قبل أن يتحول إلى حليف له بعد محطة 7 أكتوبر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة