مجزرة جنسية ضد 15 فتاة متخلى عنهن واكتشاف جثة إحداهن في بئر

ينتاب غليان غير مسبوق، منذ أمس الأربعاء، التنظيمات الحقوقية والنسائية، بعدما أماط الاتحاد النسائي الحر، وهو جمعية تتابع حالات التحرش والاغتصاب، مقرها الرباط، اللثام عن تفاصيل مجزرة جنسية مريعة، تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له، قبل أيام، 15 فتاة متخلى عنهن، من قبل مجموعة من الشباب ضواحي الرباط.

الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم الجمعة، حيث قالت إن المعطيات التي كشفها الاتحاد، تبرز أن الضحايا نزيلات دار رعاية خاصة بالفتيات، إذ بينهن واحدة تسمى «الحسناء » كانت ناشطات الاتحاد أودعنها مركز الرعاية بعدما انتشلتها من التشرد في المحطة الطرقية « الهرهورة » بالرباط، لكن سيكتشفن، أنها لقيت حتفها مرمية في بئر في مدشر بمنطقة الرماني، على خلفية حادث الاغتصاب الجماعي.

وكشفت اليومية أن رئيسة الاتحاد النسائي نضال الأزهري، كشفت عبر فيديو أن الراحلة حسناء وقبل إيداعها دار الرعاية الاجتماعية ثم التعرض للاغتصاب، نجت قبل ذلك من محاولة اعتداء جنسي بالرباط دفعها إلى التشرد، حيث ذكرت الأزهري إن حسناء التي كانت تبلغ قيد حياتها 18 سنة، تولى الاتحاد رعايتها، بعد العثور عليها متشردة في المحطة الطرقية « هرهورة » بالرباط، إذر فرارها من بين الرجل الذي كان مربيا لها، بعدما انتقل من التحرش الجنسي بها، إلى محاولة الاغتصاب، فأودعتها الناشطات بدار رعاية، وحصلن على وعود بأنها ستتابع دراستها وتحظى بالحماية.

وقالت اليومية أن الناشطات أوضحن أنه بعد أسابيع، تلقين اتصالا هاتفيا يفيد أن الفتاة عثر عليها رفقة 15 فتاة أخرى، وقد تعرضن لاغتصاب جماعي، كشفن لجوء حسناء وأربعة من أسر الضحايا إلى القضاء الذي سيواصل النظر في الملف في جلسة تاريخها 2 يناير المقبل، أما المأساة التي ستخرج تفاصيل الجريمة إلى العلن، هي اكتشاف جثة الحسناء مرمية في بئر أسرتها الطبيعية بمدشر في منطقة الرماني.

وأظهر الفيديو حسب اليومية البئر الذي عثر فيه على الجثة، كما أظهر قبر الضحية، ووالديها الطبيعيين، وهما بصدد إغلاق البثر نهائية في انتظار ردمه، بعدما حرما على أنفسهما استغلاله بعد اليوم، أما الاتحاد النسائي الحر، فقد دخل رفقة تنظيمات نسائية أخرى، في حداد، وأطلق حملة ذات بعد دولي، ترمي إلى وقف نزيف الاعتداءات الجنسية على النساء والقاصرات في المغرب.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة