تعرض 22 تلميذا وتلميذة يدرسون بإعدادية أكادير الكبير، لتسمم غذائي جماعي، أمس الخميس، 7 حالات منهم في حالة خطيرة.
وكشفت مصادر من المنطقة أن مستعجلات انزكان استقبلت الحالات التي أصيبت بتسمم، من أجل إسعافها.
وحسب نفس المصادر فحالات التسمم جاءت نتيجة تناولهم لمأكولات بالقرب من مؤسستهم التعليمية، قبل أن يصابوا ويغمى على العديد منهم داخل المؤسسة.
وفور علمها بالحادث شكلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لجنة لليقظة، وذلك لمتابعة حالات التسمم التي راح ضحيتها 22 تلميذا وتلميذة.
وذكر بلاغ صادر عن المديرية أنه تم نقل التلاميذ المصابين “على الفور صوب المركز الاستشفائي المختار السوسي بالمدينة لتلقي العلاجات اللازمة”.
وأضاف المصدر أن المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لإنزكان أيت ملول، قام رفقة مسؤولين إقليميين بزيارة تفقدية للتلاميذ المصابين بالمستشفى، حيث خضعوا جميعهم لفحوصات طبية مستعجلة ولاقوا عناية طبية مركزة من قبل الفريق الطبي للمركز الاستشفائي، وحالتهم الصحية عادية ومستقرة.
وذكر أنه استنادا لإفادتها الطبيب المعالج، فالتلاميذ جميعهم، منهم 5 إناث، سيغادرون المشفى صبيحة يوم الجمعة على أبعد تقدير.
وأبانت التحريات التي أجرتها مصالح هاته المديرية وزيارتها الميدانية للقسم الداخلي للمؤسسة المذكورة، وفق البلاغ دائما، أن حالات التلميذات والتلاميذ تبعث على الاطمئنان، حيث أكد عدد من هؤلاء التلاميذ أن سبب التسمم قد يكون من مواد غذائية اصطحبوها معهم من خارج القسم الداخلي، خاصة من قبل أولئك الذين يتابعون دراستهم بثانوية تأهيلية على تراب نفس الجماعة الترابية.