أفاد الموقع الرسمي لحزب الاستقلال أمس أن العشرات من الأعضاء البارزين في القيادة الإقليمية لحزب “البيجيدي” بمكناس، أعلنوا عن استقالتهم، وأكدوا في الوقت نفسه التحاقهم بأحد أحزاب المعارضة.
وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية، يعرف نزيف استقالات متواصلة من صفوفه، نتيجة ما سماه ب”سوء التسيير والتدبير” لشؤون الحزب بمدينة مكناس.
ونقل الموقع عن مسؤول حزبي سابق قوله إن هياكل حزب بنكيران تعرف “تصدعات و اختلالات خطيرة ناجمة عن سوء تسيير شؤون الحزب على الصعيد الوطني”، وهو الأمر الذي برز، بحسبه، بشكل واضح بمناسبة الانتخابات الجماعات المحلية والجهوية.
وكشف أن أكثر من 40 عضوا قياديا غادروا سفينة حزب “البيجيدي” بالعاصمة الإسماعيلية احتجاجا على ما اعتبروه “منطق الاستبداد والتحكم” في تدبير ملف الترشيحات للانتخابات المقبلة، حيث تم تغييب أصوات القواعد الحزبية والأجهزة المحلية والإقليمية، والخضوع بشكل كامل لتعليمات وأوامر الأمانة العامة للحزب على الصعيد المركزي، حسب تعبيره .
وأشار موقع شباط، استنادا الى ما سماها بمصادر مطلعة، الى أن حزب العدالة والتنمية يعرف “تصدعا خطيرا يهدد مستقبله التنظيمي، بسبب غياب الحوار بين الأجهزة الوطنية والجهوية والإقليمية، والهيمنة المطلقة التي تفرضها الأمانة العامة على مستوى اتخاذ القرار الحزبي، وأن نزيف الاستقالات يشمل العديد من المدن التي تعتبر معاقل لحزب “البيجيدي” كمكناس والعرائش والقصر الكبير والقنيطرة وطنجة وتطوان وغيرها..”.