تقرير أممي يصنف المغرب في القائمة السوداء للاتجار بالبشر

صنف التقرير السنوي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المغرب ضمن القائمة العربية السوداء للاتجار بالبشر، والتي يشكل الأطفال والنساء أغلب ضحاياها، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.

وقالت كريستينا كانجسبونتا المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، وهي تستعرض نتائج التقرير حول المخدرات والاتجار بالبشر في العالم، إن “النساء والأطفال يشكلون 71% من إجمالي الضحايا”.

وكشف التقرير أن الأطفال يشكلون 28% من ضحايا الاتجار بالبشر في العالم. وخلص إلى أن النتائج تتعلق بـ130 دولة فقط من إجمالي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 دولة.

ووفق التقرير فإن من بين نماذج الإتجار بالبشر للنساء هناك التسول، والزواج القسري، والاحتيال للحصول على استحقاقات، أو لإنتاج أعمال إباحية، فيما يتم استغلال الرجال في العمل القسري في قطاع التعدين.

وذكر التقرير أيضا أن الأشخاص الذين يفرون من الحرب والاضطهاد هم أكثر عرضة للوقوع في شباك عصابات الاتجار بالبشر، وعلى ذلك فهو يدعو إلى ضرورة اتخاذ قرارات واضحة في ما يخص الهجرة الخطيرة، حتى لا يقع المهجرون في قبضة المستغلين.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى الثلاثاء الماضي قرارا بالإجماع بشأن مكافحة الاتجار بالبشر، ودعا القرار الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمنع الإتجار بالبشر وتجريمه والتحقيق في حالاته ومقاضاة مرتكبيه وكفالة مساءلة الضالعين فيه”. ولم يشر قرار مجلس الأمن إلى عدد ضحايا الاتجار بالبشر، إلا أن تقريرا صادرا عن منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” أخيرا، أشار إلى أن هناك 27 مليون ضحية لهذه العملية في مختلف أنحاء العالم بينهم 1.2 مليون طفل تقريباً.

ودعا التقرير الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمنع الإتجار بالبشر وتجريمه والتحقيق في حالاته ومقاضاة مرتكبيه وكفالة مساءلة الضالعين فيه”.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة