تلميذة تضع حدا لحياتها بعدما أرغمتها أسرتها على البقاء في البيت والانقطاع عن الدراسة

لا يرتبط انقطاع الفتيات عن الدراسة في العالم القروي بأزمة البنيات التحتية فقط بل إن الخلفية المحافظة للأسر تساهم أيضا في ذلك، ولعل الحادث المأساوي الذي شهدته كلميم، خير دليل على ذلك، بعدما أقدمت تلميذة تدرس في الإعدادي على وضع حد لحياتها داخل بيت الأسرة، بعد إرغامها على البقاء في البيت والانقطاع عن الدراسة بدعوى الاختلاط بالذكور.

وانطلقت فصول المأساة بداية الأسبوع، حينما عادت التلميذة إلى بيت أسرتها قادمة من الإعدادية، فوجدت شقيقها قد “شحن” والدها بمعلومات و أعدا معا لها محاكمة انتهت بصدور “حكم” قضى بإحراق جميع كتبها وأدواتها المدرسية، ومنعها من مغادرة البيت، ما يعني انقطاعها عن الدراسة.

لكن الفتاة التي وجدت نفسها مطوقة بسلطة الأب والأخ، سرعان ما وجدت الحل في وضع حد لحياتها، وتركهما يعانيان من تأنيب الضمير، بسبب تهورهما، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة