الاختلاط بالذكور يقتل تلميذة بكلميم!

استفحال انقطاع الفتيات عن الدراسة بالمغرب، سيما بالمجال القروي، لا يرتبط بأزمة البنية التحتية فقط، بل تساهم فيه أيضا الخلفية المحافظة للأسر، وهو ما كشفته مأساة جديدة، اهتزت على وقعها جماعة تيمولاي القروية في كلميم، عندما وضعت فتاة نابغة تدرس في «الكوليج» حدا لحياتها شنقا، بعد حبسها في بيت الأسرة ومنعها من مواصلة الدراسة.

وانطلقت فصول الحادث، كما  ورد في «الصباح» في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي. حينما عادت التلميذة التي تدرس في مستوى السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي، إلى بين أسرتها من «الكوليج»، وستجد شقيقا لها، قد شحن الأب، وهيأ الظروف لمحاكمة غير عادلة، انتهت بصدور قرار بإحراق كتبها وأدواتها المدرسية، ومنعها من مغادرة البيت، ما يعني الانقطاع عن الدراسة.

تفاصيل مثيرة في نفس اليومية، خاصة أن السبب يعود إلى أن شقيق الضحية لمحها تتجدث إلى الذكور!!.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة