فرنسا تعض أصابع الندم على الملك سلمان وطنجة تشهد موجة استهلاك فاخر غير مسبوق

بدأ قطاع السياحة الفرنسي يعض أصابع الندم بعد مغادرة العاهل السعودي الملك سلمان عبدالعزيز لضاحية مدينة كان الساحلية، عقب موجة انتقادات واسعة على تخصيص شاطئ له ومرافقيه.

موجة الندم الفرنسي مست بالأساس القطاع السياحي، خاصة بعد أن قضى الملك سلمان أسبوعا واحدا، صاحبه لغط كثير على إقامته، ليتوجه مباشرة إلى مدينة طنجة ويكمل عطلته الصيفية.

وسائل إعلام فرنسية قالت إن عطلة الملك سلمان أنعشت اقتصاد المدينة الشمالية، وأن مخزون أغلب المحلات الفاخرة من الجواهر والملابس الراقية بدأت تنفذ نتيجة موجة الاستهلاك الكبيرة لمرافقي الملك السعودي.

ويقيم الملك سلمان في قصره بطنجة منذ عشرين يوما تقريبا، عندما وصل مباشرة من فرنسا رفقة ألف من مرافقيه وحاشيته، وهو ما ساهم في خلق رواج غير مسبوق في المدينة، وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن الرواج يبدأ من امتلاء اشهر أجنحة الفنادق المصنفة في المدينة مرورا بالشقق الفاخرة وصولا إلى حجز جميع سيارات الليموزين بسائقيها، وهو ما خلق سعادة كبيرة للمستثمرين في القطاع السياحي بالمدينة.

وأضافت المصادر اتها أن الملك السعودي ورغم إقامته بعاصمة البوغاز إلا أنه لم يظهر أبدا في المدينة حتى اليوم، مع أن أثر إقامته في المدينة يبدو جليا لجميع سكان طنجة، خاصة أمام موجة الاستهلاك السخي التي يركبها مرافقوه سواء كانوا من العائلة الملكية السعودية أم من مرافقيه من الخدم والمعاونين.

وكانت تقارير فرنسية قدرت معدل الإنفاق اليومي للملك السعودي بمعية حاشيته خلال إقامته في فرنسا بـ50 مليون ريال سعودي يوميا.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة