ذكرت جريدة “الصباح” عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وأمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر دخول غمار الاستثمار في المجال الرياضي، من بوابة حسنية أكادير لكرة القدم.
وعلمت “الصباح ” أن مسؤولين بالفريق الأكاديري أقنعوا ابن ضواحي المدينة بالاستثمار في المجال الرياضي، عن طريق الشركة الرياضية التي سيتم إحداثها، طبقا لقانون التربية البدنية والرياضة، وانسجاما مع توجهات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتقرر أن يكون أخنوش مساهما في الشركة المجهولة الاسم، التي سيحدثها حسنية أكادير، غير أنه لن ينخرط في مجال التسيير بشكل مباشر، بالنظر إلى انشغالاته السياسية والشخصية الكثيرة، بالمقابل فإنه سيتدخل لاختيار الأشخاص الذين سيدبرون شؤون الشركة المذكورة، على اعتبار أنه سيكون من أحد أبرز المساهمين بها.
ولم تستبعد المعطيات التي توصل إليها “الصباح الرياضي” أن يكون فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وراء إقناع أخنوش باقتحام عالم الاستثمار في المجال الرياضي، بالنظر إلى العلاقة القوية التي تجمعهما، وإلى الرغبة في استقطاب رجال المال والأعمال، للتدخل في تدبير شؤون الأندية الوطنية، على غرار الأندية الإنجليزية والفرنسية الكبرى التي تسير من قبل مستثمرين كبار في أوربا والخليج العربي.
وتسعى كرة القدم الوطنية إلى دخول مرحلة جديدة في السنوات المقبلة، تتميز بإحداث شركات مساهمة تعنى بتسيير شؤون الأندية الوطنية، وتستفيد من امتيازات مهمة في ما يتعلق بالضرائب، وذلك من أجل تشجيعها، إلا أن الأمر يتطلب مستثمرين كبارا لإقناعهم بالاستثمار في المجال الرياضي.
ومن المقرر أن يكون قرار أخنوش بولوج الاستثمار في حسنية أكادير، بمثابة البادرة التي ستفتح الباب أمام مستثمرين آخرين مغاربة، لخوض التجربة ذاتها مع أندية تنتمي إلى المناطق التي يتحدرون منها، بغية الانتقال بكرة القدم إلى عالم الاحتراف.
