يعيش حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، فترة عصيبة، بعد تصريحاته الأخيرة بخصوص الحدود الترابية لموريتانيا، والتي جعلت وزارة الخارجية والتعاون وحزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية يهاجمونه ويتهمونه بالعداء للوطن، بعدما عبرت موريتانيا عن استياءها من تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال وطالبت الرباط بتوضيح الأمر.
وتداول العديد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك التصريح الذي بسببه يعيش شباط في الوقت الحالي عزلة، والذي قد ينهي أحلام حزب الاستقلال في المشاركة في الحكومة المقبلة.
وقال شباط في التصريح ذاته إن “حدود المغرب تمتد من سبتة إلى وادي السنيغال”، وهو ما فُهم منه أن ”موريتانيا جزء من المغرب”، الأمر الذي دفع أحزابا موريتانية إلى مهاجمة شباط ومطالبة المغرب بتوضيح الأمر.
