أكدت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية أن عودة المغرب للاتحاد الافريقي تشكل قوة دفع لدول القارة.
واعتبر بيان للسكرتارية الدائمة للمنظمة أن المهمة الملقاه على عاتق الاتحاد الأفريقي “هي تجميع قوى القارة الأفريقية جمعاء من أجل مجابهة التحديات الجسام التي نواجهها” مسجلا أن “عودة المغرب تشكل قوة دفع لدول القارة”.
وشدد البلاغ على أن الوضع الدولي الراهن “يؤكد ضرورة حل الخلافات بأساليب متدرجة والقبول بالرأي والرأي الأخر”، مبرزا أن القارة الأفريقية “بلغت اليوم مرحلة عالية من النضج السياسي والاجتماعي والاقتصادي وأصبح لها ثقل دولي متصاعد” . وسجل البلاغ أن عودة المغرب “هي خطوة داعمة لجهود الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات، وإسهام في الدور الأفريقي في سياق النظام العالمي المتسارع”.
وذكر بأنه سبق لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية أن هنأت المغرب على قراره بالعودة للاتحاد الأفريقي باعتباره عضوا مؤسسا لمنظمة الوحدة الأفريقية وكان داعما لحركة التحرر الأفريقي كما ثمن المؤتمر العاشر للمنظمة هذه الخطوة.
وكانت المنظمة قد أكدت في البيان الختامي الذي توج أشغال مؤتمر ها العاشر الذي احتضنته مدينة الرباط في شهر اكتوبر الماضي على دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتأييد الحل السلمي الخاص بقضية الصحراء المغربية في إطار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة.
كما ثمنت المنظمة مسعى المغرب لاستعادة دوره وموقعه داخل الاتحاد الافريقي “بوصفه بلدا مؤسسا للاطار الوحدوي الافريقي و يعتز بانتمائه الافريقي سياسيا واجتماعيا واقتصاديا”.