عرفت سنة 2016 العديد من الأحداث التي لم تترك سبيل الفنانين العالميين عموما والمغاربة خصوصا، على رأسهم الفنان ” سعد المجرد” الذي كانت بالنسبة له مليئة بالنجاح بعد أعنية “المعلم” التي أصدرها السنة الماضية وأصبحت لقبه، والتي لاقت صدى كبيرا في الوطن العربي، كما أصبح هاته السنة الوجه الاعلاني للعديد من الشركات، و قام بالعديد من الحفلات داخل وخارج الوطن العربي .
وأصدر”المعلم” أغنيتين في نفس السنة، حيث عرفا نسبة مشاهدة عالية كسابقتهما وإقبالا في الوطن العربي وخارجه، كما يقول البعض كانت 2016 سنة سعد المجرد، إلا أن الحادث الذي وقع في فرنسا واتهامه باختصاب شابة يوما قبل أن يحي حفله في قصر المؤتمرات مثل كارثة حقيقية.
بعد لمجرد نجد الفنان الشعبي المعروف “سعيد الصنهاجي ” الذي ظهر في فيديو مسرب له عاريا مما أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يكشف أن الفيديو التقط له وهو في حالة سكر وتحول الى وسيلة للابتزاز لمدة سنوات، من طرف بعض الأشخاص.
وكان الفنان الشعبي يدفع الثمن في صمت حتى تفاقم الوضع في سنة 2016 التي اعتبرها البعض سنة مشؤومة .
دون أن ننسا الواقعة التي شغلت العديد من الاعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ” ناطحة بوطازوت”، حيث تعرضت الفنانة دنيا بوطازوت للضرب من قبل فتاة تدعى خولة التي وجهت لها ضربة رأسية تسببت في كسر مزدوج على مستوى الأنف في أحد المصالح الإدارية في مدينة الدارالبيضاء ، حيث انقسم العديد من الفنانين بين مؤيدين ومعارضين بعد موجة من الانتقادات التي تعرضت لها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن القضية انتهت بصلح بين الطرفين.
ليس فقط النطحة التي أثارت الجدل بل أيضا غيابها عن سلسلة “الكوبل” التي لاقت نجاحا كبيرا في السنوات الماضية مما أثار حيرة المتابعين للفنانة “دنيا بوطازوت” و الفنان الكوميدي ” حسن الفد” عن السبب الذي دفع الإثنين للإنسحاب، من السلسلة الناجحة، واخراج الفنان الفد بسلسة أخرى في رمضان مع “هيتم مفتاح” تحت عنوان “الكبور والحبيب”.
واخيرا اختتمت إيمان الباني ملكة جمال العرب السابقة التي تزوجت بالممثل التركي ” مراد يلديرم” سنة 2016 بشكل أفضل على عكس الفنانين المغاربة الأخرين، فقد احتلت صدارة البحث على موقع “غوغل” بعد خطوبتها من الممثل التركي الذي خطف قلوب العديد من المعجبات العرب، في المسلسل التركي المدبلج “عاصي” الذي عرف مشاهدة عالية في الوطن العربي.