“حنان الفاضيلي مزيانة؟؟” يسأل جاد المالح جليسه مومو، يرد المذيع الشاب مزيانة وي مزيانة، ثم يلح جاد في السؤال بشكل ماكر، “مزيانة مزيانة؟، ثم بصمت ويبتسم ويقول لمومو “ستأتي إلى باريس، وسأذهب لرؤيتها”، يسأل متعجبا متى؟ ليخبره جاد بتاريخ 11 أكتوبر، لكن الجملة الأكثر حرجا سؤال مومو مجددا “غادي تــ تــ…” غادي “تــ تـ…”.
وبعد مسايرة قصيرة من جاد في تأكيد “تأويلات مومو” في المغزى من لقاء بين جاد المالح وحنان الفاضيلي، يستدرك بأنه سيذهب ليشاهدها في “البلاص”، المسرح الذي ستقدم فيه عرضا هناك يوم 11 أكتوبر.
بعد توضيح جاد المالح يفهم مومو حقيقة الأمر، ويستدرك محاولا أن يقطع التصوير لأنه فهم مغزى كلام جاد خطأ.
ومن المتوقع أن تخلق فكرة الترويج لسهرة حنان الفاضيلي “وان وومن شو” في فرنسا، جدلا كبيرا، خاصة وأن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا الإعلان حاملا للكثير من الدلالات والإيحاءات الجنسية، وأنها تحط من صورة الفكاهية المغربية المحبوبة حنان الفاضيلي، عوض أن تروج لها، خاصة تمادي “مومو”، الذي يشغل حاليا عراب لجولتها الفنية، في إساءة النية.
ويرى البعض الآخر أن فكرة “برومو” سهرة حنان في فرنسا، تنفع أكثر لو تعلق الأمر بمتلقي فرنسي أو غربي عموما، وأن الأمر سيكون حينها مقبولا، لكن بإمكانه أن يجر سخطا من طرف جمعيات حقوق المرأة أيضا.
ويرى بعض المعلقين أنه حتى ولو استبعدنا قضية “الإيحاءات الجنسية” في “برومو” الفاضلي، فإن الطريقة التي قدمت بها حنان الفاضلي، وهي أول امرأة تلج عالم الضحك والعروض الفردية، لا تليق بمستواها، إذ قدمت على أنها جسد أكثر منه فنانة موهوبة.