يعتزم مرشحون لانتخابات المجلسين الجهويين لصيادلة الشمال والجنوب، التي أعلنت وزارة الصحة عن إجرائها يوم الاثنين 31 غشت بمندوبياتها بمجموعة من الأقاليم والعمالات، تقديم طعون في المحاكم قبل موعد إجرائها، بسبب ما اعتبروه “خروقات كبيرة”.
عبد الرزاق المنفلوطي، الرئيس السابق لمجلس صيادلة الجنوب، قبل حله من طرف الوردي، وتعيين لجنة مؤقتة، شدد على أن هناك عدة خروقات طالت الإعلان عن الانتخابات، كما طالت اللائحة المؤقتة للمرشحين. وأوضح المنفلوطي، وهو مرشح ضمن قائمة طويلة من المرشحين لرئاسة المجلسين اللذين سيمثلان 5500 صيدلي، أن اللجنة خرقت القانون، عبر تقديمها بعض أعضائها كمرشحين في الانتخابات القادمة، وضمنهم رئيس اللجنة، كما خرقت القانون بعدم مراسلتها عبر البريد جميع الصيادلة، كما فعلت المجالس السابقة، إذ لا يملك جميع الصيادلة إمكانية الولوج إلى المواقع الاجتماعية، وخاصة الفايسبوك كما لا يتابع معظم الصيادلة المعنيين بهذه الانتخابات موقع وزارة الصحة.
وقال المنفلوطي، إنه في الانتخابات السابقة راسل المجلس الذي كان يرأسه، جميع الصيادلة عبر رسائل عبر البريد، وعاين هذه العملية أعوان قضائيين، حتى يتمكن كل صيدلي من الاطلاع على الموعد والتقدم بطلب الترشح في الوقت المناسب.
اللجنة التي عينها وزير الصحة ارتكبت خرقا آخر حسب بعض الصيادلة، بعدم منحها الراغبين الوقت الكافي للقيام بحملاتهم، بل إن الظهير المنظم للعملية يحدد على الأقل مدة 15 يوما قبل يوم الانتخابات.
وزارة الصحة من جهتها، أعلنت قبل يومين عن موعد الانتخابات عبر بلاغ، أكدت من خلاله، على أن عملية التصويت ستنطلق ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة بعد الزوال بمندوبياتها بمجموعة العمالات والأقاليم.