في خطوة مفاجئة وغير متوقعة حتى من لدن مناضليه المحليين، قرر حزب العدالة والتنمية الدفع بعبد العالي حامي الدين إلى الترشح في اللائحة الجهوية بسيدي سليمان.
وتفاجأ مناضلو حزب المصباح في مدينة سيدي سليمان، والتي تضم 11 جماعة، 9 قروية واثنتان حضريتان، بترشح مناضل من خارج قواعد المنطقة، خاصة أن الحزب روج أن حامي الدين سيترشح في الرباط، وأن اللائحة الجهوية في سيدي سليمان سيترأسها بنيونس الإطار النقابي في الجهة.
وأوضحت مصادر مطلعة من مدينة سيدي سليمان أن عبدالعزيز الرباح كان من بين مساندي ترشيح حامي الدين ابن مدينة فاس في سيدي سليمان، وذلك لمنافسة إدريس الراضي من حزب الاتحاد الدستوري بجهة الغرب.
ويغطي حزب العدالة والتنمية لأول مرة في تاريخ مشاركته الانتخابية، جميع الدوائر بمدينة سيدي سليمان.
ويعتبر عبدالعالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية من المنظرين، والذي تتهمه أحزاب يسارية بالتورط في اغتيال أحد مناضليها خلال تسعينات القرن الماضي، كما برز اسمه في قضية زواج مذيع قناة “الجزيرة” المصري البريطاني الجنسية أحمد منصور بمناضلة من حزب المصباح، وهو الزواج الذي لم يوثق رسميا في المغرب، واكتفى فيه الطرفان بصيغة “العرفي”، ويتهم حامي الدين بأنه كان وسيطا للقاء.