يواصل مجموعة من ضحايا سنوات الرصاص، وخاصة المجموعة المسماة “خارج الأجل”، إضرابهم عن الطعام، رغم تدخلات مسؤولي منتدى الحقيقة والإنصاف، لإقناعهم بفك الإضراب، بعد أن تدهورت الحالة الصحية لبعضهم.
وحضر بعض أعضاء مجموعة انقلاب الصخيرات، حسب ما أفاد به محمد متقي الله، المنسق الوطني للمجموعة، الذي أكد على أن مجموعة ضباط الصف، تساند ملف المضربين، “بل إننا نظمنا وقفة أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، للمطالبة بحل الملفات العالقة، ومنها ملفنا، الذي تلقينا بشأنه وعودا، بعد أن أكد لنا رئيس المنتدى أنه قيد الدرس، كما تابعنا تصريحات الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان التي كشف من خلالها أن المؤسسة منكبة على هذا الملف”.
مصطفى المانوزي، من جهته عبر عن تضامنه اللامشروط مع ضحايا سنوات الرصاص، الذين لم يتمكنوا من وضع طلبات جبر الضرر الفردي داخل الأجل، بمن فيهم المعتصمين أمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والذين دخلوا في إضراب عن الطعام. وقال المانوزي إن قضية المجموعة المسماة “خارج الأجل”، في حاجة إلى قرار سيادي، يتجاوز الحكومة نفسها والمؤسسات الوطنية، معبرا عن دعم المنتدى المبدئي لهذه المبادرة، في أفق مأسسة حركية هذه المجموعة بتأسيس إطار مختص بمثابة مخاطب مباشر.
المانوزي جدد مطالبته للدولة بإيجاد صيغ حلول ل”هذه المعضلة الإنسانية”، كما دعا محمد حقيقي،عضو منتدى الكرامة والمشرف على تنسيقية هذه المجموعة إلى “محاولة إقناع المضربين عن الطعام إلى تأجيل معركة الأمعاء الفارغة إلى ما بعد موسم الانتخابات حيث تتماهى حرارة الصيف مع حمى جلب الأصوات والدعاية”.