ثمنت جمعية الأخوة الموريتانية- المغربية، الاثنين 2 يناير بنواكشوط، حرص الملك محمد السادس على تعزيز علاقات حسن الجوار بين المغرب وموريتانيا.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، أنها تثمن عاليا مبادرة جلالة الملك لاحتواء الأزمة التي سببتها التصريحات “غير المسؤولة” للأمين العام لحزب الاستقلال بشأن موريتانيا والتي أدت إلى “تجاذبات سلبية” على مستوى الإعلام الخصوصي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وسجلت الجمعية أن مبادرة جلالة الملك محمد السادس بالاتصال الهاتفي بأخيه رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد عبد العزيز، لاحتواء الأزمة، تجسد حرص جلالته “على أن تبقى العلاقات المغربية- الموريتانية في تكامل وانسجام وتفاعل إيجابي”، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين “مبنية على التاريخ المشترك وقيم حسن الجوار ومتطلبات التطور الاقتصادي والاجتماعي”.
وخلصت جمعية الأخوة الموريتانية- المغربية إلى التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الموريتانية المغربية، مشيرة إلى أنه ” لا سبيل للبلدين الشقيقين إلا التكامل والتضامن وحسن الجوار”.
