قررت وزارة الشباب والرياضة حرمان شبيبات أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية من الدعم الذي كانت تخصصه لها في السنوات الأخيرة بعد تسجيلها لاختلالات في طرق صرفه.
وذكرت جريدة “الأخبار”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر الثلاثاء استنادا إلى مصادر من الوزارة، أن شبيبة العدالة والتنمية استفادت من دعم سخي بلغ 120 مليون سنتيم لتنظيم ملتقاها الوطني، مما أدى إلى انفجار صراع بين شبيبات أحزاب الأغلبية والمعارضة حول الحصص من “كعكة الدعم التي تقدر بـ 500 مليون سنتيم”.
وعلى اثر اعلان “مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية”، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، عن قرار إقصاء أربع جمعيات وطنية وشبيبات حزبية من الاستفادة من منحة التسيير، قررت الجمعيات الأربع عبر بلاغ لها ، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة، ومراسلة “رئيس الحكومة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، إضافة إلى المقرر الخاص بالمدافعين على حقوق الإنسان”.
ولوحت شبيبات الأحزاب الممثلة وغير الممثلة في البرلمان، حسب ذات اليومية، بالتظاهر احتجاجا على التمييز بينها وللمطالبة بالمساواة التي كان معمولا بها وقت تولي محمد الكحص لقطاع الشبيبة.