الصبيحي وعائلته متهمون بالاستيلاء على أراضي الغير

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة سلا، أمس الاثنين، تأجيل النظر، في القضية التي يتابع فيها القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، محمد الأمين الصبيحي، وعائلته، بتهمة الترامي على ملك الغير، إلى 30 من شهر يناير الجاري.

وكشف محمد بلفراح، الذي ينوب على عائلة الجوانب، التي تتهم محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، وعائلته بالاستيلاء على أملاكها، في تصريح لــ”إحاطة.ما” أن “كل المشتكى بهم تخلفوا عن الجلسة التي عقدتها المحكمة الابتدائية بسلا، أمس الاثنين، ما جعلها ترجئ النظر في القضية إلى 30 من شهر يناير الحالي”.

وكانت المحكمة الابتدائية بسلا وجهت استدعاء لوزير الثقافة محمد الامين الصبيحي وعائلته للحضور إلى القاعة 4 في الملف العقاري رقم 821/2016، أمس الاثنين 02 يناير 2017، المتعلق بتهم الترامي على ملك الغير، وبالضبط أرض مساحتها أزيد من 50 هكتار، بالسهول قرب العاصمة الرباط، بوثائق مزورة، لكن الوزير وعائلته لم يحضروا الجلسة.

وأضاف بلفراح أن “هذا الملف يعد تركة من تركات الاستعمار لما سجن الباشا الصبيحي في الثلاثينات ثلاثة من العائلة ملاك الارض الذين تشبتوا بأرضهم”، مشيرا إلى أن “الباشا الصبيحي سبب معاناة كبيرة لأصحاب الأراضي حيث هجر من أولاد علوان ناحية الرباط أكثر من 14 عائلة للاستيلاء على أراضيها لكن عائلتنا “الجوانب” وإن هاجرت من المنطقة تشبتت بحقها في الارض وبقيت تتصرف فيها ولو أنها كانت بعيدة عن المنطقة لأنها ملك حر لها بمقتضى سند عدلي منشور”.

وأكد بلفراح، في تصريح لــ”إحاطة.ما” أن “محمد الأمين الصبيحي حفيد الباشا الصبيحي، وعائلته جاؤوا كي يكملوا الإرث التسلطي لجدهم وحاولوا تحفيظ هذه الأرض بدون مستندات سنة 2011 في غفلة، لكن العائلة ضبطته وتعرضت عليه بمستند الملكية وأحيل الملف إلى المحكمة ذو الرقم 821/1403/2016”.

وأوضح المصدر ذاته أن الوزير في حكومة عبد الإله بنكيران وعائلته حاولوا الاستيلاء على أراضي عائلة الجوانب بوثائق مزورة لا أساس لها من الصحة، مشددا على أن العائلة لن تتنازل عن حقها.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة