حاولت امرأة مغربية تبلغ من العمر 22 عاماً تهريب مهاجر من وسط أفريقيا عبر وضعه في حقيبة سفر كبيرة فوق سيارتها والعبور به إلى جيب سبتة التابع للسيادة الإسبانية.
وذكرت وكالة أنباء “إي أف إي” الإسبانية نقلاً عن مصادر قضائية أن حرس الحدود الإسبان شكوا في تصرفات المرأة المريبة وحجم الحقيبة الكبير.
وبعد اكتشاف المهاجر داخل الحقيبة، قبضت الشرطة على المرأة وحولتها للتحقيق. وينحدر المهاجر من الغابون ويبلغ من العمر 19عاماً ولا يحمل وثائق رسمية. وأحالت السلطات المهاجر الغابوني للفحص الطبي، لأنه أبدى علامات اختناق. ووقعت هذه الحادثة يوم الجمعة الماضي (30 ديسمبر 2016) لكن تم الإعلان عنها الآن.
ويحاول الكثير من المهاجرين الأفارقة في المغرب العبور إلى جيبي سبتة ومليلية التابعان لإسبانيا والدخول إلى الاتحاد الأوروبي من هناك. وحاول في ليلة رأس السنة الماضية 1100 مهاجر أفريقي عبور السياج بين المغرب وسبتة. وأصيب خمسة من حرس الحدود الإسبان ونحو عشرة من حرس الحدود المغاربة جراء ذلك، فيما تمكن مهاجران فقط من عبور السياج والدخول إلى سبتة. ويبلغ طول السور الحدودي المزدوج الفاصل بين سبتة والمغرب ثمانية كيلومترات ويبلغ ارتفاعه ستة أمتار.