أكد عمر الشرقاوي، باحث في العلوم السياسة، أن بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وعزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، معاركا متعددة، أبرزها معركة بقاء أو إبعاد الإستقلال من الحكومة، لكن، يرى عمر الأهم هو القادم، متطرقا إلى ما أسماه معركة الإستوزار.
وقال الشرقاوي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” إن “موقعة توزيع الحقائب الوزارية هي المعركة الأكبر، الاحرار عينه على الوزارات الاستراتيجية (المالية، الفلاحة والصيد البحري، الصناعة والتجارة، التجهيز والنقل) وبنكيران راغب هذه المرة في وضع يده على وزارة المالية التي تعد القلب النابض للحكومة، وبين رغبة اخنوش وطموح بنكيران قد ندخل بلوكاح سياسي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن بنكيران قام، أمس الأربعاء، بتقريب زمن تشكيل الحكومة، بعد لقائه بعزيز أخنوش، وامحمد العنصر، ونبيل بنعبد الله، والإجتماعات الثلاث كانت خلاصتها، إبعاد الإستقلال، والحفاظ على الأغلبية الحالية، لكن يبقى سيناريو « بلوكاج ثاني » قائما في ظل الترقب الحاصل حول “توزيع الحقائب الوزارية”.
الشرقاوي: من المنتظر مشاهدة بلوكاج ثاني بسبب الحقائب الوزارية
