قال قائد للشرطة في ولاية نورد راين فستفاليا الألمانية الخميس إن الرجل التونسي الذي قتل 12 شخصا الشهر الماضي عندما اقتحم سوقا لعيد الميلاد في برلين بشاحنة استخدم ما لا يقل عن 14 اسما مختلفا في ألمانيا.
وكانت ولاية نورد راين فستفاليا في غرب ألمانيا قد صنفت أنيس العامري- الذي قتل برصاصة الشرطة الإيطالية في ميلانو في 23 ديسمبر كانون الأول- على أنه تهديد محتمل في فبراير شباط 2016 بعد نحو ست شهور من وصوله إلى ألمانيا وتقدمه بطلب للجوء.
وقال ديتر شورمان قائد وحدة الشرطة الجنائية في نورد راين فستفاليا للبرلمان الإقليمي “لقد تصرف بطريقة تآمرية واستخدم شخصيات متعددة.”
وأضاف أن الرجل البالغ من العمر 24 عاما قسم وقته بين نورد راين فستفاليا وبرلين حيث صنفه مسؤولو المخابرات أيضا باعتباره تهديدا محتملا.
لكن كان هناك توافق بين مسؤولي الأمن على أنه لا يشكل خطرا ملموسا. ويركز التحقيق في الهجوم على ما إذا كان للعامري شركاء.
واعتقلت الشرطة تونسيا آخر هذا الأسبوع يقول ممثلو الادعاء إنه تناول العشاء مع العامري في مطعم عربي في العاصمة قبل يوم من الهجوم الذي وقع في 19 ديسمبر كانون الأول.