انطلقت صباح اليوم الجمعة بمدينة طنجة أشغال الندوة الدولية حول “التنمية الجهويةو الاعاقة: أي رؤى واستراتيجيات من أجل دمج فعال للاشخاص في وضعية إعاقة”، بمشاركة خبراء و فاعلين جمعويين من المغرب و من تونس، وإسبانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا.
وبدأت أشغال الندوة بكلمة افتتاحية لإلياس العماري، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الذي شدد فيها على أن الجميع يعرف حجم المعاناة التي يعيشها الشخص في وضعية إعاقة سواء، من يعاني بشكل مباشر أو غير مباشر، مضيفا أن الكل يعلم ويعي جيدا ما المطلوب من الحلول لتجاوز المعيقات التي يتخبط فيها الشخص في وضعية إعاقة.
وأضاف العماري “أننا اليوم لسنا بحاجة إلى المزيد من النضالات؛ فيكفي أن نلتزم بتنفيذ ما راكمناه من قوانين وتعهدات. حيث ان هناك ترسانة قانونية مهمة جدا لم ينفذ منها إلا الشيء القليل، وهناك اقتراحات متفق عليها من طرف الجميع لم تتحول بعد إلى قوانين أو إلى واقع يضيف ذات المتحدث”.
و يعتبر هذا اللقاء تتويجا لمسار من المشاورات واللقاءات الثنائية بين الجهة وجمعية الحمامة البيضاء وشبكة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بشمال المغرب من جهة وأنشطة المشروع المذكور المنجز بتمويل من الاتحاد الاوروبي وبشراكة مع ”أندكاب انترناسيونال ”.
و من بين أهدافه الرئيسيّة، تقاسم التجارب المتعلقة بإدماج بعد الإعاقة في التنمية الجهوية سواء الوطنية (شمال المغرب، زاكورة، الرباط سلا أو الدولية اسبانيا تونس كندا إيطاليا،) واستخلاص الممارسات الجيدة التي يمكن الاستئناس بها في عملية بناء برنامج التنمية الحهوية لجهة طنجة -تطوان -الحسيمة.
وكانت الندوة مناسبة لعرض بعض السياسات القطاعية الوطنية وبحث تقاطعاتها الجهوية؛ وكذا تقديم بعض الإصدارات، خاصة دليل تتبع وتقييم السياسات العمومية المتصلة بالإعاقة.
