يبدو أن التحالف الحديث بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، تعدى مسألة التنسيق الاستراتيجي بين حزبين في الأغلبية، ووصل إلى التأثير العقائدي، إلى درجة تحول فيها الوزير السابق منصف بلخياط إلى تقي ورع بمجرد انطلاق الساعات الأولى من الحملة الانتخابية للاقتراعات الجماعية والجهوية لـ 4 شتنبر المقبل.
ورع بلخياط بدأ مقلوبا رأسا على عقب، بعدما اختلط عليه المجرى والمرسى، إذ عوض أن يكتب “بسم الله مجراها ومرساها، سبق وزير الرياضة المرسى على المجرى.
وعمد بلخياط إلى نشر أول صور حملته، مرفوقة بأدعية دينية، من قبيل “باسم الله مرساها ومجراها، وعلى بركة الله”، كما عمد بلخياط إلى نشر صور وله وأعضاء لائحته وهم يقرؤون سورة الفاتحة.
وتعرض وزير الرياضة السابق لحملة استنكار شديدة بعد تهكمه على منافسته في الدائرة زعيمة حزب اليسار الموحد.