تلاحق تهم تضليل العدالة والتزوير مسؤولا أمنيا مغربيا، لم يتمكن القضاء الفرنسي من الاستماع إليه، لـ«دواع ديبلوماسية»، في وقت أدان فيه زوجته واثنين من أبنائه، الأربعاء الماضي، بعدما كشفت عملية تنصت هاتفي، فبركتهم وفاة ابن ثالث، بعد فراره إلى المغرب، عقب ارتكابه جريمة قتل بشعة في حق صديقه، أثناء نزاع تافه حول ملكية «كلب».
وكشفت مجلة «لوبوان» الفرنسية وصحيفة «لوباريزيان» هوية المسؤول المغربي، وتفاصيل «السيناريو» غير المسبوق لتضليل العدالة، فقالت إنه، بعد استقباله لابنه الفار بالمغرب، زور شهادة وفاته، وتكلفت زوجته وأبناؤه والعشيقة الفرنسية لابنه المتهم، بتسليمها إلى المحققين الفرنسيين، واختلاق سيناريو، يفيد أنه انتحر في بلده الأصلي، بعد ندمه على الجريمة التي اقترفها، سعيا إلى عدم إصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه، حسب ما جاء في صحيفة “الصباح” في عددها الصادر الاثنين.