تدخل نبيل بنعبد الله وزير السكنى والتعمير، لرفع عراقيل نصبها قائد بزاكورة في وجه مرشح الكتاب بجماعة النقوب.
وتقدم مرشح حزب التقدم والاشتراكية بإحدى الدوائر الانتخابية بزاكورة بشكاية إلى وكيل الملك بابتدائية المدينة، يتهم فيها قائد قيادة النقوب باستغلال النفوذ والشطط في السلطة، ومساندة مرشح الحركة الشعبية الذي يرأس جماعة النقوب بزاكورة منذ 1976، واعتاد رجال السلطة مساندته لحرمان وإقصاء المرشحين الشباب واحتكار الرئاسة من قبل حزب واحد.
وواجه مرشح حزب التقدم والاشتراكية عدة عراقيل لتقديم طلب الترشح، بدءا من شهادة السكنى ووثيقة إدارية أخرى، وبعد “سير وآجي” على حد تعبير محامي يساند نفس المرشح، فإن لجنة المصادقة على اللوائح الانتخابية، أشرت على اسمه، وكان عليه الحصول على وثيقة أخرى صباح أول أمس الجمعة، غير أنه واجه عدة عراقيل مرة أخرى. وقال المحامي إن موكله أحمد الورزازي، حضر إلى مكتب القائد في الساعة الثامنة صباحا وطالبه رجل السلطة بالانتظار، بمبرر أنه منشغل باجتماعات، في حين لم يكن الأمر كذلك. وأضاف المحامي أن موكله الورزازي انتظر إلى غاية الساعة الثانية عشرة زوالا، دون جدوى قبل أن يتدخل نبيل بنعبد الله لحل المشكل بالاتصال بالعامل.
وتمسك المرشح بحقه في مقاضاة القائد ومساءلته ومتابعته بتهمة استغلال النفوذ والشطط في استخدام السلطة.