الخناق يشتد على بنكيران

بدأت أحزاب التجمع الوطنى للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، مباشرة الخطوات السياسية لانتخاب رئيس مجلس النواب، دون انتظار التوافق حول تشكيل الأغلبية الحكومية بقيادة عبد الإله بنكيران، حسب ما جاء في يومية «الأحداث المغربية»، في عددها الصادر الجمعة.

وذكرت اليومية، أنه في حال تمكنت الأحزاب الأربعة مدعومة بحزب الأصالة والمعاصرة من انتخاب رئيس المجلس، فإن بنكيران سيجد نفسه وبقوة الأمر الواقع أمام أغلبية نيابية فعلية في الغرفة الأولى بعيدة عن تلك التي يسعى إلى تشكيلها فى مقر رئاسة الحكومة.

وتضيف الجريدة، أن العديد من الأصوات بدأت تتعالى داخل حزب العدالة والتنمية، أساسا، مطالبة بمقاطعة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وتشكيل أجهزة المجلس بما فيها اللجان الدائمة ومكتب المجلس، في حال تشكيل الأغلبية البرلمانية دونا عن الأغلبية الحكومية.

من كل ذلك يتضح أن وتيرة التصعيد بين الهيئات السياسية ستزداد خلال الأيام القادمة، بعد قرار المجلس الوزاري الأخير الذي عقد بمراكش، إحالة القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وبروتوكول التعديلات المتعلق به، على مجلسي البرلمان للمصادقة، التي مهدت لتجديد الدعوة لتشكيل أغلبية برلمانية في معزل عن أغلبية حكومية.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة