دخلت حركة تنوير على خط الجدل الدائر حول منع وزارة الداخلية إنتاج وتسويق البرقع بالمغرب، مطالبة “بإصدار قانون من البرلمان يمنع إخفاء الوجه بالبرقع أو غيره في الفضاءات العمومية”.
وأكدت حركة تنوير في بلاغ لها أن “هذا اللباس الذي يشير إلى التطرف الديني وثقافة الانغلاق، بإخفائه هوية صاحبه، لا يدخل ضمن دائرة حرية اللباس التي تدافع عنها الحركة باعتبارها حرية فردية”.
وجددت حركة تنوير “مطالبتها المؤسسات الدينية إعطاء الأسبقية للاستقرار وأمن المواطنين وضمان سلامتهم بالمساهمة بآراء دينية تسير في هذا الاتجاه”.
وحذرت حركة تنوير من خطورة استعمال هذا اللباس في أعمال اجرامية وارهابية تهدد حياة الأفراد بالنظر لإمكانية صاحب اللباس اخفاء شخصيته مما يطرح إشكالا أمنيا حقيقيا”.
وأعلنت الحركة المذكورة مد “يدها إلى الحقوقيين المغاربة ومعهم السلفيين ونشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، الذين هم مع منع البرقع، إلى الانخراط في حملة “امنعوا النقاب” التي ستطلق من صفحات الفيس بوك”.
