نبيل بنعبد الله خارج حسابات بنكيران

علم “إحاطة.ما” أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، يتجه إلى الاستغناء عن حزب التقدم والاشتراكية في الحكومة المقبلة، بعدما واجهته صعوبات كبيرة في تشكيل الأغلبية الحكومية، بعد مرور 3 أشهر عن انتخاب 7 أكتوبر الماضي.

وكشف مصدر لــ”إحاطة.ما” أن بعض القيادات بحزب البيجيدي طالبت من الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران تشكيل الحكومة من الأحزاب التي تتوفر على فريق برلماني، وهو ما يعني بأن حزب نبيل بنعبد الله بات خارج حسابات بنكيران بخصوص تشكيل الحكومة المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته أن بنكيران يسارع الزمن لإقناع عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بالمشاركة في الحكومة المقبلة، مقابل، الرضوخ لطلبهم المتمثل في مشاركة كل من الإتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي في الائتلاف الحكومي.

ويبدو أن عبد الإله بنكيران استشعر الخطر الذي بات يهدده، بعدما وافق كل من التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، على ترشيح الحبيب المالكي، القيادي في حزب الوردة، لمنصب رئيس مجلس النواب، وقرر التخلي عن حليفه نبيل بنعبد الله، مقابل الحصول على موافقة الأحرار، والحركة على المشاركة في الحكومة المقبلة.

ومن المقرر أن ينتخب البرلمانيون الـ395، يوم الاثنين المقبل، رئيس الغرفة الأولى، بعدما اجتمع زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان مساء أمس الجمعة مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة