انطلقت اليوم السبت بالعاصمة المالية باماكو، أشغال الدورة ال27 لقمة فرنسا/ إفريقيا بمشاركة المغرب.
ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الملك محمد السادس في هذا الحدث المنظم تحت شعار “قمة باماكو من أجل الشراكة والسلم والإقلاع”.
وكان مؤتمر وزراء الشؤون الخارجية الذي انعقد أمس الجمعة تمهيدا لهذه القمة صادق على مشروع بيان باماكو الذي أحيل على رؤساء الدول والحكومات لتبنيه.
ويتطرق البيان إلى الإشكاليات وكذا الحلول الإفريقية، مركزا على قضايا السلام والأمن والشراكة الفرنسية الإفريقية.
وكان وزراء الشؤون الخارجية والتعاون المشاركون في مؤتمر أمس الجمعة، أكدوا على ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة جميع أشكال تهديد السلم ولاسيما الإرهاب والجريمة العابرة للحدود واللاأمن البحري والتطرف العنيف.
كما أكدوا انخراطهم في مواجهة التحديات ذات الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والبيئية والمناخية بالقارة، وكذا في مضاعفة الجهود لمواجهة الفقر ومن أجل تحقيق نمو اقتصادي مندمج ومتنوع.
وتشكل قمة باماكو فضاء للتبادل على المستويين متعدد الأطراف والثنائي حول التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية، ولاسيما تلك المتعلقة بالأمن والتنمية وموقع إفريقيا على الساحة الدولية.
وعلاوة على تقييم المنجزات المحققة في تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة ال26 للقمة التي انعقدت في باريس سنة 2013، ستهم النقاشات سبل تعميق هذا الإطار من التعاون بغرض رفع التحديات المشتركة بشكل جماعي، ولاسيما الأمن والسلم والتنمية بإفريقيا.
كما سينظم بالموازاة مع القمة منتديان حول “النوع الاجتماعي والتنمية” و”الشباب”، إضافة إلى قمة للسيدات الأوليات.