اعتبر المغني موس ماهر أنه لا يزال أسير نجاح أغنيته “لحماق حماقي” التي صنعت اسمه، متمنيا أن تصل أغنيته الجديدة “دكداكة” إلى الانتشار الذي عرفته الأولى. وقال موس، في حوار مع “الصباح”، إنه تضامنه مع سعد لمجرد جاء من منطلق أنه ابن بلده، ومن منطق “انصر أخاك ظالما أو مظلوما”.
من بين الفنانين الآخرين الذين عبرت عن تضامنك معهم، سعد لمجرد، لكن اتهمك البعض بأنك تريد أن تركب على الموجة للترويج لاسمك وقال البعض الآخر إنك لست صديقا له كما قلت في وسائل الإعلام. ما ردك؟
أريد أن أشدد على أنني أقيم بباريس حيث اعتقل سعد لمجرد. و”عيب وعار” أن لا أكون حاضرا ومساندا له في محنته باعتباري فنانا مغربيا. ثم من قال إن لمجرد ليس صديقي؟ هناك بعض الأشخاص مرضى نفسيون ومنافقون من الدرجة الأولى. كنت قريبا من موقع الحدث وكان واجبا علي أن أسانده سواء ظالما أم مظلوما لأنه ابن بلدي أولا. إضافة إلى ذلك، هو لم يعتقل في المغرب، بل بعيدا عن أهله وعائلته وبيته. لقد كان همي الوحيد حينها أن يطلق سراحه ويحيي سهرته التي كان الجميع ينتظرها والتي كانت ستكون ناجحة بالتأكيد.
على ذكر السهرة، وباعتبارك كنت منظم حفلات بأوربا، من بينها حفلات “الزينيث” الكبرى، هل تعتقد أن مافيا منظمي السهرات كانت وراء “مؤامرة” مفترضة ضد سعد مثلما راج حينها؟
بالنسبة إلى المؤامرة، فقد يكون الأمر كذلك، خاصة أن الأمور “معطلة” و”ما بقاتش مفهومة”. أما بالنسبة إلى “لوبي” منظمي الحفلات، فأستبعد ذلك.
هل كانت السهرة ستكون ناجحة كما قلت؟
كانت ستكون ناجحة مائة بالمائة، لأن أبناء الجالية المغربية، خاصة من الشباب، فخورون بابن بلدهم سعد لمجرد الذي وصل ذلك المستوى من النجومية ومعجبون بشكله و”ستيله” ويتتبعونه. إضافة إلى ذلك، سعد كان سيجلب الجالية المغاربية والعربية المقيمة في فرنسا… والدليل على نجاح سهرته أن الإقبال على شراء تذاكر الحفل كان كبيرا رغم أن ثمنها لم يكن في متناول الجميع.
البعض تحدث عن مسؤولية “الماناجير” في ما حصل لسعد. هل تشاطر هذا الرأي باعتبار اشتغالك أيضا مدير أعمال سابق؟
لست على دراية بما وقع بالضبط لكن لا يمكن تحميل المسؤولية لمدير أعماله، لأن الفنان بمجرد دخوله غرفته في الفندق، تنتهي علاقته المهنية ب”الماناجير” وتبدأ حياته الخاصة والحميمية. الخطأ الوحيد الذي وقع فيه مدير أعمال سعد هو أنه تركه يخرج للسهر قبل موعد سهرته.
نورا الفواري – عن جريدة الصباح