اعتبر الإطار الوطني، فؤاد الصحابي، أن مباراة المغرب أمام الكونغو الديموقراطية لن تكون بالسهلة، نظرا للمستوى الضعيف الذي أبانت عنه العناصر الوطنية خلال المباريات الأخيرة.
وأكد المدرب السابق للكوكب المراكشي في تصريحه له أن الخبرة الإفريقية الكبيرة التي يتمتع بها هيرفي رونار تبعث على بصيص الأمل، خاصة أنه نجح في حصد لقبين إفريقيين في آخر ثلاثة نسخ.
كما شدد الصحابي على ضرورة تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة الفوز خلال مباراة الكونغو الديموقراطية، باعتبارها ثاني مباراة من حيث الصعوبة على الورق بعد الكوت ديفوار، مشيرا إلى أن العناصر المغربية سيكون بإمكانها استرجاع طراوتها البدنية خلال هذه المباراة بعد الجهد الكبير الذي بذلته خلال المعسكر الإعدادي والذي ظهر على اللاعبين خلال مباراة فنلندا.
وأوضح الإطار الوطني أنه لا يمكن توقع النهج الذي سيعتمده هيرفي رونار، رغم الإصابات الكثيرة التي لحقت عددا من اللاعبين، حيث اعتبر أن المدرب الفرنسي يخوض كل مباراة بنهج تكتيكي مغاير بحسب العناصر المتاحة وقراءته للخصم.
وبخصوص المنتخب الكونغولي، أكد فؤاد الصحابي أنه لا يعلم عنه الشيء الكثير، إلا أنه أشار إلى وجود ضعف كبير على مستوى خط دفاعه مع تسجيل توفره على عناصر مميزة على مستوى خط الوسط والهجوم.
