أعلن نواب حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بقيادة النائب البرلماني والأمين العام للحزب عبد الصمد عرشان، التحاقهم بالفريق المشترك لحزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، بعدما كانت مجموعة حزب “النخلة” ساندت الأغلبية الحكومية السابقة لحكومة ابن كيران المنتهية ولايتها، حسب ما جاء في صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر اليوم الاربعاء.
وقال مصدر حزبي وازن، إن نواب حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية حضروا، أول أمس الاثنين، اجتماع الفريق المشترك لحزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، وأعلنوا التزامهم بمخرجات هذا الاجتماع الداخلي، الداعمة لمرشح الاتحاد الاشتراكي لرئاسة الغرفة الأولى للبرلمان.
وأكد اليومية ذاتها أن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب السابق، الذي ترأس هذا الاجتماع، رحب بالتحاق نواب حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بالفريق التجمعي الدستوري المشترك، وهم عبد الصمد عرشان، نائبا عن دائرة تيفلت، ومحمد المسقي، نائبا عن دائرة آسفي، وعبد الله أمغار، نائبا عن دائرة تازة.
واستحضر الطالبي العلمي، تشكيل حزبي الحركة الديمقراطية الاجتماعية والاتحاد الدستوري حليف حزبه الأحرار، فريقا برلمانيا بمجلس المستشارين الحالي تحت رئاسة القيادي الدستوري، إدريس الراضي، الذي تجمعه علاقة وصفها بـ”قوية بآل عرشان”، وعزيز اخنوش، رئيس حزب”التجمع”.
وصوت نواب حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، لفائدة مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي، لحبيب المالكي، في خطوة اعتبرها مراقبون، قد تكون مقدمة إعلان مصالحة بين حزبي “النخلة” و”الوردة”، بعد سنوات من السجال السياسي بين قادة الحزبين.
ويرى مراقبون، أن إخوان عرشان، بعدما عززوا فريق حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، قطعوا شعرة معاوية المساندة النقدية لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، ما لم يشارك حزبا “الحمامة” و”الحصان” في الحكومة المتعثر التفاوض بشأنها.
وكان عبد الصمد عرشان أكد، لدى استقباله من طرف رئيس الحكومة المعين، عبد الاله ابن كيران، يوم 19 أكتوبر المنصرم، مساندة حزبه النقدية لتجربة حزب العدالة والتنمية الحكومية، قبل أن يلتحق اليوم بفريق حزبي الأحرار والدستوري.