أشاد خبراء من مكتب تنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بالتقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال تدبير المخاطر والاستعداد للطوارئ، مؤكدين ريادته على الصعيد الإقليمي.
وكان هؤلاء الخبراء الأمميون يتحدثون خلال ورشة نظمتها، اليوم الثلاثاء بالرباط، وزارة الداخلية ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بالمغرب، لتقديم ومناقشة الإطار العام للهندسة الدولية الإنسانية، حول الممارسات الجيدة والدروس المستخلصة في مجال الاستعداد للحالات الطارئة وحول آليات وخدمات التدخل الإنساني التي تطبق على استجابة دولية، وخاصة في مجال الزلازل وموجات المد البحري (تسونامي).
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن خبراء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث تعبأوا في هذا الإطار وساهموا في تنشيط هذه الورشة، وقدموا أمثلة خاصة عن العمليات التي ساندت فيها الأمم المتحدة وشركاؤها الحكومات المعنية في الاستعداد للطوارئ أو لمواجهة أزمة ما.
وأضاف البلاغ أن هذه الورشة، التي احتضن أشغالها مركز الندوات بوزارة الداخلية، أبرزت أهمية التكامل بين أعمال الاستعداد وتلك المتعلقة بالاستجابة للطوارئ من أجل تعزيز صمود البلدان.
ومكنت هذه الورشة من التفكير حول التجارب والخبرة التي تتوفر عليها منظومة الأمم المتحدة في مجال التدخل الإنساني وتدارس أوجه تظافر الجهود الممكنة مع القدرات والموارد التي يتوفر عليها المغرب أصلا.